ادوات الترجمةعلوم الترجمة

تكنولوجيا الترجمة وادوات الترجمة

في عصر تزايد فيه الاعتماد على التكنولوجيا بشكل ملحوظ، برزت تقنيات الترجمة كحجر زاوية في مجال اللغويات التطبيقية، مما أحدث ثورة في طريقة إجراء الترجمات النصية وتحليلها.

مع تطور هذه التقنيات، أصبح من الضروري للمترجمين والأكاديميين والمهتمين بهذا المجال الإلمام بأدواتها ومواردها للتعامل مع التحديات الجديدة والفرص التي توفرها. هذا المقال يهدف إلى استكشاف نطاق تقنيات الترجمة وأهميتها في تحسين ممارسات الترجمة، بالإضافة إلى تقديم نظرة شاملة على الأدوات والموارد المتاحة في هذا المجال وكيفية دمجها في مناهج تدريب المترجمين.

من خلال تناولنا لمختلف النهج والتعريفات المرتبطة بتقنيات الترجمة، نسعى لبناء قاعدة فهم قوية للقارئ حول كيفية تأثير هذه التقنيات على العملية الترجمية والتحديات التي تواجه المترجمين في عالم تتزايد فيه الحاجة إلى الدقة والكفاءة.

سنستعرض أيضاً كيفية تصنيف هذه التقنيات إلى خمسة أقسام رئيسية، مما يساعد في توضيح الصورة الكاملة للمجال ويبرز أهميته في تطوير مهارات المترجمين وتعزيز قدراتهم على التعامل مع متطلبات السوق المتغيرة.

إن تقنيات الترجمة لا تقتصر أهميتها على تحسين جودة الترجمات فحسب، بل تمتد لتشمل تعزيز الفهم الثقافي وتسهيل التواصل العالمي، مما يجعلها عنصراً لا غنى عنه في العولمة المتسارعة التي نشهدها اليوم. لذا، يُعد استيعاب تقنيات الترجمة والإلمام بأحدث التطورات في هذا المجال خطوة أساسية لأي مترجم يسعى للتميز والريادة.

دور التكنولوجيا في حياتنا الخاصة والمهنية وكيفية تطورها لتخدم مجال الترجمة

تكنولوجيا الترجمة

لا يمكن إنكار الدور الحيوي الذي تلعبه التكنولوجيا في كل جوانب حياتنا، سواء الخاصة أو المهنية. 

التكنولوجيا، التي تم تصميمها وتطويرها لتسهيل حياتنا وجعلها أكثر كفاءة، قد غيرت بالفعل الطريقة التي نعيش بها ونعمل.

 ولعل أحد أبرز المجالات التي شهدت ثورة بفضل التكنولوجيا هو مجال الترجمة. مع تطور التقنيات الحديثة، شهدنا تحولات جذرية في كيفية إجراء الترجمات وتحليل النصوص.

 تكنولوجيا الترجمة، الترجمة اليدوية إلى البرمجيات المساعدة في الترجمة مثل ادوات الكات تولز (CAT)، قد وفرت أدوات متطورة تسمح بتحليل كميات هائلة من المعلومات في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى البحث اليدوي صفحة تلو الأخرى.

كما سمحت هذه التقنيات للمترجمين بنقل “ذاكرتهم” إلى الأقراص الصلبة، مما يمكنهم من تخزين معرفتهم وخلفيتهم اللغوية في “الذاكرة السحابية” واستشارتها في أي وقت، وتصحيحها ومشاركتها بين مصادر معلومات متعددة.

بهذا، فإن التكنولوجيا لم تحسن فقط من كفاءة عملية الترجمة وسرعتها، بل أيضًا جعلت الوصول إلى الموارد التي كانت غير معروفة أو غير متاحة سابقًا أمرًا ممكنًا.

تكنولوجيا الترجمة من الأمور التي يكون عليها الطلب مستمر في وقتنا الحالي فجميع الشركات والأفراد يحتاجون الترجمة ولا يستطيعون التخلي عنها، والسبب في ذلك هو توسع الشركات في نطاق أوسع إضافة إلى أن المستهلكين أصبحوا أكثر ارتباطا في هذا الوقت أكثر من أي وقت آخر وبناء عليه الحاجة إلى تكنولوجيا الترجمة أصبحت أمر ضروري ولا غنى عنه، وسنتحدث عنها بشكل مفصل عبر مقالنا هذا.

الحاجة لخلق وتطوير تقنية الترجمة

تقنيات الترجمة_2

تبرز الحاجة إلى خلق وتطوير تقنية الترجمة من الرغبة المتزايدة في تسريع عملية الترجمة وجعلها أكثر كفاءة في عالم يشهد تقدمًا مستمرًا في تكنولوجيا المعلومات. 

منذ البدايات الأولى للترجمة الآلية في عام 1954، شهدنا تطورات مهمة تهدف إلى تحقيق الترجمة الآلية عالية الجودة.

التطور التكنولوجي الكبير قد أدى إلى ظهور ثقافة جديدة تستهدف استبدال ثقافة الكتابة بالثقافة الرقمية، والتي تتضمن توزيع الوثائق الرقمية والوصول الفوري إلى المعلومات ونقلها مباشرة عبر الحواسيب.

هذه التغييرات أثرت بشكل مباشر على وظيفة الترجمة وأدت إلى الحاجة لتطوير طرق ترجمة أكثر تنظيمًا وفعالية، لا سيما في ظل الطلب المتزايد على خدمات الترجمة. هذا التطور لا يسعى فقط إلى ملء الفجوة الناتجة عن نقص المترجمين، بل يهدف أيضًا إلى رفع مستوى الوعي بالمسؤولية والصعوبة والجدية التي تتطلبها مهنة الترجمة.

أدوات و تقنيات الترجمة

ادوات الترجمة _1

في السنوات الأخيرة، شهد مجال الترجمة تطورًا كبيرًا بفضل التقدم التكنولوجي، حيث أصبحت أدوات تقنية الترجمة جزءًا لا يتجزأ من عملية الترجمة الاحترافية.

من الترجمة الآلية (MT) إلى البرمجيات المساعدة في الترجمة (CAT)، تتنوع هذه الأدوات لتشمل ذاكرة الترجمة (TM)، التي تسمح بتخزين وإعادة استخدام النصوص المترجمة سابقًا، مما يوفر على المترجمين وقتًا كبيرًا ويعزز من جودة الترجمات بضمان التناسق اللغوي.

في حين تعتبر MT أداة تقوم بترجمة النصوص آليًا دون تدخل بشري مباشر، فإن CAT توفر بيئة دعم للمترجمين لتسهيل العملية الترجمية، حيث تلعب الذكاء البشري دورًا مركزيًا في تحقيق الترجمة الدقيقة.

من بين أدوات CAT المعروفة نجد TRADOS، SDLX، وMemoQ، التي تتميز بدعمها لتنسيقات ملفات متعددة وتوفيرها لقواعد بيانات متطورة لإدارة المصطلحات. هذه الأدوات لا تساعد في تحسين فعالية العملية الترجمية فحسب، بل تسهم أيضًا في رفع مستوى الترجمات المقدمة من حيث الجودة والاتساق، مما يجعلها ضرورية لأي مترجم يطمح للمهنية والتميز في هذا العصر الرقمي.

لماذا بعض المترجمين مع أو ضد استخدام تقنية الترجمة؟

بعض المترجمين يرون في التقنيات الحديثة فرصة لتعزيز كفاءتهم وجودة عملهم، حيث تساعدهم أدوات مثل ذاكرة الترجمة (TM) والبرمجيات المساعدة في الترجمة (CAT) على تسريع عملية الترجمة وضمان التناسق اللغوي والمصطلحي في الترجمات.

من ناحية أخرى، يعارض بعض المترجمين الآخرين استخدام هذه التقنيات بشدة، معتبرين أنها قد تقلل من قيمة الفهم العميق للغة والثقافة التي تعد جوهر عملية الترجمة الاحترافية.

يخشون أيضًا من أن الترجمة الآلية قد تؤدي إلى تقليل جودة النص المترجم وفقدان الدقة اللغوية. 

كما يشعر بعض المترجمين بالقلق من أن الاعتماد المفرط على التقنية قد يؤدي إلى إهمال المهارات اللغوية والتحليلية التي تميز المترجم المحترف.

 في النهاية، تبقى مسألة استخدام تقنية الترجمة محل نقاش بين المترجمين، حيث يزن الكثيرون بين الفوائد المحتملة والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات في ممارستهم المهنية.

أهمية البقاء على اطلاع بأحدث اتجاهات تكنولوجيا الترجمة

تكنولوجيا الترجمة

مجال الترجمة عبارة عن مجال متطور بصورة مستمرة والاطلاع على الأحداث الخاصة به طيلة الوقت أمر ضروري للأسباب التالية:

  • يجب على الأفراد والشركات الاطلاع على الأحداث التي تخص تكنولوجيا الترجمة طيلة الوقت لأن عمل ذلك يضمن إمكانية التواصل مع جمهور عالمي بصورة فعالة.
  • التمكن من الاستفادة من أحدث التقنيات والأدوات المختلفة.
  • عبر تبني اتجاهات تكنولوجيا الترجمة يمكنك العمل على تعزيز جودة وكفاءة الترجمة الخاصة بك وذلك ينتج عنه في نهاية الأمر تحسين الأداء العام للأعمال الخاصة بك.

شاهد أيضًا: جمل بسيطة تعريف عن النفس بالانجليزي 6 جمل سهلة

الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الترجمة

من الاتجاهات الهامة التي أحدث ثورة بكل تأكيد في عالم صناعة الترجمة هو العمل على دمج خوارزميات التعلم الآلي أو الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الترجمة، وذلك يوفر ما يلي:

  • أدوات الترجمة التي تكون مدعومة بالذكاء الاصطناعي تعمل على توفير ترجمات بشكل دقيق وبصورة أسرع وذلك يقلل الحاجة إلى وجود تدخل بشري.
  • تلك الخوارزميات يمكنها التعلم عن طريق كمية كبيرة جدا من البيانات وبالتالي العمل على تخسين قدرات الترجمة بصورة مستمرة.
  • الترجمة الآلية عبارة عن مجال فرعي يخص الذكاء الاصطناعي وعملت على قطع شوط طويل في الآونة الأخيرة، وتم تحسين الترجمة الآلية من جانب الشبكات العصبية بشكل كبير.
  • يتم العمل على تدريب الشبكات العصبية على مجموعة ضخمة من البيانات الأمر الذي يمكنها فهم السياق بصورة أفضل وإنتاج المزيد والمزيد من الترجمات بشكل طبيعي.
  • ومن الجدير بالذكر أن تلك التقنية تعتبر مفيدة بصورة خاصة من أجل العمل على ترجمة مجموعة كبيرة من النصوص بسرعة.

شاهد أيضًا: ترجمة السجل التجاري أهميتها وكيفية الحصول على ترجمة معتمدة

تأثير البيانات الضخمة على تكنولوجيا الترجمة

توفر مجموعة هائلة من البيانات ينتج عنه بكل تأكيد حدوث تحول بشكل كبير في القطاع الخاص بالترجمة، وسنوضح ذلك في الآتي:

  • عملية تحليل البيانات الكبيرة تعمل على تمكين المترجمين من الاستفادة من المسارد والترجمات وذاكرات الترجمة المتوفرة.
  • ذلك الأمر ينتج عنه حدوث تحسين في الاتساق إضافة إلى تقليل الوقت والجهد بشكل كبير وعن طريق الخوارزميات الخاصة بالتعلم الآلي أنظمة الترجمة تتمكن من التعلم من تلك البيانات ثم إنتاج ترجمة أكثر دقة.
  • البيانات الضخمة تتيح إلى المترجمين إمكانية اكتساب رؤى ثاقبة وذلك حول استخدام لغة الترجمة واتجاهاتها والأنماط الخاصة بها.
  • ومن الجدير بالذكر أنه عن طريق تسخير قوة البيانات الضخمة فإن المترجمين يتمكنوا من توفير ترجمات محلية أكثر صلة بكل تأكيد.

لماذا يجب على المترجم أن يستعين بالتكنولوجيا في عملية الترجمة

الكثير قد يعتقد بأن الترجمة ليست بحاجة إلى التكنولوجيا ولكن من الضروري على المترجم أن يكون على دراية كاملة بالتكنولوجيا، ولا غنى عن استخدام التكنولوجيا من جانب المترجم ولكن يفضل أن يكون باعتدال.

يفضل أن يستخدم المترجم التكنولوجيا وقت الحاجة لها فقط، وهناك مجموعة من الأسباب التي تجعل المترجم في حاجة إلى تكنولوجيا الترجمة بصورة دائمة وتتمثل في الآتي:

  • يوجد بعض من الأدوات التكنولوجية التي تساعد في عملية إنتاج ترجمة بشكل احترافي يطلق عليها أدوات الترجمة عبر مساعدة الحاسوب، وهي عبارة عن أدوات تعمل على المساعدة بشكل كبير في الحفاظ على جودة الترجمة ويتم استخدامها من جانب المترجم بشكل احترافي حتى يحصل على ورحمة احترافية.
  • التكنولوجيا تعمل على إنجاز الترجمة بشكل سريع، وذلك لأن أجهزة الحاسوب ومعها أدوات الترجمة المختلفة تساعد المترجم في الترجمة بصورة كبيرة عن طريق إنجازها في وقت قليل ومن ثم العمل على تسليمها.
  • تساهم التكنولوجيا بشكل كبير في عمليات التواصل ويعتبر ذلك ضمن أهم الأسباب التي تدفع المترجم في اللجوء إلى تكنولوجيا الترجمة فهي تعمل كحلقة وصل بين المترجم والعمل الخاص به أو بينه وبين العملاء.
  • تمكن تكنولوجيا الترجمة المترجم من عملية الإبحار في عالم الإنترنت من أجل الوصول إلى الوظيفة المناسبة له إضافة إلى التمكين من التواصل مع العملاء بشكل جيد من أجل الاتفاق على الآلية الخاصة بالترجمة الملائمة.

شاهد أيضًا: مكاتب ترجمة للمبتدئين أهم الخدمات والمميزات

ما هي الآثار الاجتماعية لتطور التكنولوجيا في مجال الترجمة؟

تطور تكنولوجيا الترجمة يمتلك مجموعة كبيرة من الآثار الاجتماعية منها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي، وعبر ما يلي سنوضح كل منهما:

  • زيادة الإنتاجية، تساعد التكنولوجيا في عملية زيادة فعالية وسرعة عملية الترجمة وهذا يزيد من الإنتاجية والعمل على تحسين جودة العمل.
  • توفير الجهد والوقت، فمن الممكن أن يتم استخدام التكنولوجيا في عملية تحويل النصوص بصورة أسرع وأكثر دقة وهذا يوفر الوقت والجهد بكل تأكيد المبذولين في إنجاز بعض من مهام الترجمة.
  • توسيع نطاق العمل، التكنولوجيا يمكنها المساعدة في عملية توسيع نطاق العمل الترجمي، وذلك لأن المترجمين يمكن لكل منهم العمل بشكل أوسع في مجالات عديدة ولغات مختلفة.
  • قد يكون هناك تأثير سلبي على الوظائف بمعنى أنه لن يكون هناك حاجة إلى المترجمين البشر بشكل كبير وذلك ينتج عنه حدوث تأثير سلبي على الدخل والوظائف.
  • الاعتماد بصورة كبيرة على الترجمة الآلية، تساعد تكنولوجيا الترجمة في عملية تطوير الترجمة الآلية بشكل كبير وذلك ينتج عنه فهم أفضل إلى الثقافات الأخرى، ولكن قد ينتج كذلك عنه ترجمات غير مفهومة.

ما المقصود بالترجمة الآلية؟

تكنولوجيا الترجمة تظهر في مجموعة من التطبيقات المختلفة ومن بينها الترجمة الآلية التي تعتبر تطبيق قوي لها، وفيما يلي سنتعرف على ذلك المصطلح:

  • الترجمة الآلية المقصود بها استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية ترجمة النصوص بصورة تلقائية من لغة إلى أخرى دون أن يكون هناك تدخل بشري بأي شكل من الأشكال.
  • الترجمة الآلية تتجاوز في طريقة العمل الخاص بها الترجمة البسيطة الحرفية وتعمل على تقديم نص باللغة المستهدفة ويكون حامل معنى اللغة الأصلية بشكل كامل.
  • كما أن الترجمة الآلية تعمل على تحليل مختلف العناصر الخاصة بالنص وتدرك بشكل كبير تأثير كل كلمة متواجدة به على غيرها.

شاهد أيضًا: مكتب ترجمة معتمد من السفارة الصينية.. أهم المزايا

الأساليب المختلفة للترجمة الآلية

يطلق على النص الأصلي في الترجمة الآلية لقب لغة المصدر واللغة التي ترغب في الترجمة إليها يطلق عليها اللغة الهدف، والترجمة الآلية تعمل عن طريق اتباع عملية أساسية تتكون من خطوتين كما يلي:

  • فك الشفرة الخاصة بمعنى اللغة المصدر وذلك في النص الأصلي.
  • تشفير المعنى باللغة الهدف.

تكنولوجيا الترجمة أحد الأمور التي لا غنى عنها في وقتنا الحالي، وأصبحت الشركات والأفراد كذلك في اتجاه إليها بشكل كامل فهي توفر أساليب عديدة في عملية الترجمة المستخدمة والوصول إلى النتائج المطلوبة في وقت قليل وبالتالي توفر الوقت والجهد، ولكن هل حقا سيؤدي اللجوء إلى تكنولوجيا الترجمة التخلي عن العنصر البشري بشكل كامل في مجال الترجمة أم لا،

خاتمة

في ختام النظرة الشاملة على الدور المحوري الذي تلعبه تقنيات الترجمة في مجال الترجمة الاحترافية، يبرز بوضوح أن هذه التقنيات ليست مجرد إضافات فرعية بل عناصر أساسية تمكن المترجمين من مواكبة سرعة التغيرات في العالم الرقمي وتلبية الطلب المتزايد على خدمات الترجمة الدقيقة والفعالة.

 من خلال توفير الأدوات اللازمة لتحسين الكفاءة والإنتاجية، بالإضافة إلى ضمان التناسق والجودة في الترجمات، تقدم تقنيات الترجمة فرصًا هائلة للمترجمين لتعزيز مهاراتهم وتوسيع قدراتهم المهنية.

بالرغم من ذلك يظل التوازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على الدقة اللغوية والثقافية العميقة التي يمكن للعقل البشري وحده تقديمها، تحديًا مستمرًا يتطلب من المترجمين التفاعل المستمر مع أحدث التطورات التكنولوجية وتقييمها بعناية لتحقيق أفضل النتائج.

زر الذهاب إلى الأعلى